وأخرجه البخاري (٧٠٤٢)، وأبو داود (٥٠٢٤)، والترمذي (٢٤٣٦) من طريق أيوب، به. وقال الترمذي: حديث صحيح. وهو في "مسند أحمد" (١٨٦٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٦٨٥). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن الأوزاعي -وهو عبد الرحمن ابن عمرو- لم يسمع من محمَّد بن سيرين، ولكنه دخل عليه في مرضه، فيما حكاه الدارقطني، وهو متابع. وأخرجه مسلم (٢٢٦٣)، وأبو داود (٥٠١٩)، والترمذي (٢٤٢٣) و (٢٤٤٤) من طريق أيوب السختياني، عن محمَّد بن سيرين، به. وأخرجه البخاري (٧٠١٧) من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن محمَّد ابن سيرين، به. ولم يقل في روايته: "وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا". وهو في "مسند أحمد" (٧٦٤٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٤٠). وقد قال الإمام الخطابي في تفسير قرب الزمان في "غريب الحديث" ١/ ٩٤: بلغني عن أبي داود أنه كان يقول: تقارب الزمان: هو استواء الليل والنهار، وهو إن شاء الله معنى سديد، والمعبرون يزعمون أن أصدق الأزمان لوقوع التعبير وقتُ انفتاق =