ويشهد له حديثًا زيد بن ثابت وابن مسعود السالفان (٢٣٠) و (٢٣٢)، وانظر تتمة شواهده في "المسند". (١) إسناده ضعيف، محمَّد بن أبي حميد، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري وابن معين وابن أبي حاتم: منكر الحديث. وأخرجه الطيالسي (٢٠٨٢)، وحسين المروزي في زياداته على "زهد ابن المبارك" (٩٦٧)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٢٩٧) من طريق محمَّد بن أبي حميد، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٦٩٧) من طريق حميد المزني، عن أنس، رفعه. وحميد المزني مجهول. وروي هذا من قول أبي الدرداء، أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٤٩) عن محمَّد بن شعيب، عن النعمان بن المنذر، عن مكحول الشامي أن أبا الدرداء كان يقول: من الناس مفاتيح للخير ومغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر ومغاليق للخير، وعليهم بذلك إصْر، وتفكُر ساعة خير من قيام ليلة. قلنا: وهذا إسناد حسن لولا أن مكحولًا لم يدرك أبا الدرداء. =