وأخرجه أبو داود (٣٢٦٥) و (٤٧٧٥)، والنسائي ٨/ ٣٣ - ٣٤ من طريق محمَّد ابن هلال، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٧٨٦٩). قال القاري في "مرقاة المفاتيح" ٣/ ٥٦١: قال القاضي: أي: أستغفر الله إن كان الأمر على خلاف ذلك، وهو وإن لم يكن يمينًا، لكن شابهه من حيث إنه أكد الكلام، وقدره وأعرب عن مخرجه بالكذب فيه، وتحرزه عنه فلذلك سماه يمينًا. قال الطيبي: والوجه أن يقال: إن الواو في قوله: وأستغفر الله للعطف، وهو يقتضي معطوفًا عليه محذوفا، والقرينة لفظة "لا"، لأنها لا تخلو إما أن تكون توطئة للقسم، كما في قوله تعالى جل شأنه: {لَا أُقْسِمُ} رداَ للكلام السابق، وإنشاء قسم، وعلى كلا التقديرين المعنى: لا أقسم باللهِ وأستغفر الله ... (٢) إسناده صحيح. =