وهو في "المسند" (١٠٤١٠). (١) إسناده صحيح. وأخرجه الشاشي في "مسنده" (٨٠٩)، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٣٩)، والحاكم ٢/ ٣٧ و ٧/ ٣١٤ - ٣١٨، والبيهقي في "الشعب" (٥٥١٢) من طريق إسرائيل، وأبو يعلى (٥٥٤٢) و (٥٣٤٨) و (٥٣٤٩)، والشاشي (٨٠٨)، والطبراني (١٠٥٣٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٥١١) من طريق شريك النخعي، كلاهما عن رُكين بهذا الإسناد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقد جاء في رواية بعضهم: "إلى قُل" بدل قوله: "إلى قِلة" وهو صحيح كالذلة والذل. وهو في "المسند" (٣٧٥٤) و (٤٠٢٦) من طريقين عن شريك. وقوله: "كان عاقبة أمره إلى قلة" معناه أن الربا وإن كان زيادة في المال عاجلًا، فإنه يؤول إلى نقص ومحق آجلًا بما يفتحح على المرابي من المغارم والمهالك، قال الله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: ٢٧٦]، قاله المناوي في "فيض القدير".