للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١ - بَابُ فَضْلِ الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ

٩٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبرنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ

عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَلِلثَّانِي مَرَّةً (١).


= وأخرجه ابن حبان (٢١٦٤) من طريق عبد الرحمن بن عمر رُستَه، عن حسين بن حفص، عن الثوري، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، دون الزيادة أيضًا.
وصوَّب الدارقطني رواية سفيان عن أسامة عن عثمان، وذهب البيهقي إلى أن الوجهين (عن عثمان وعن عبد الله) محفوظان.
أما قوله: "ومن سد فرجة رفعه الله بها درجة" فأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٧٩٧) من طريق مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عروة، عن عائشة، بزيادة: "وبنى له بيتا في الجنة"، ومسلم الزنجي ضعيف.
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٧٧١) بلفظ: "ولا يَصِلُ عبد صفًا إلا رفعه الله به درجة، وذرت عليه الملائكة من البِر" وإسناده مسلسل بالضعفاء.
وآخر من حديث أبي جحيفة عند البزار (٥١١ - زوائد) بلفظ: "من سدَّ فرجة في الصف غُفر له" قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": إسناده حسن.
وثالث من حديث ابن عمر عند أبي داود (٦٦٦)، والنسائي ٢/ ٩٣ بلفظ: "من وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله" وعند أبي داود زيادة، وهو حديث صحيح.
وانظر بقية شواهده في التعليق على "المسند" (٢٤٥٨٧).
وانظر ما سيأتي برقم (١٠٠٥).
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد فيه انقطاع بين خالد بن معدان وبين العرباض ابن سارية، بيهما جبير بن نُفير كما سيأتي، وهو ثقة. هشام الدستوائي: هو ابن عبد الله، ومحمد بن إبراهيم: هو التيمي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>