وأخرجه يعقوب في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٤٠، والدولابي في "الكنى" ١/ ٣٠، والبيهقي في "الشعب" (٤٢٧٤) من طريق عيسى بن محمَّد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٩٥٥)، والطبراني (١٢٥٤)، والبيهقي (٤٢٧٣) من طريق روح بن زنباع عن تميم الداري مرفوعًا: كما من امرئ مسلم ينقى لفرسه شعيرًا ثم يُعَلِّقُهُ عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة"، واللفظ لأحمد. وسنده حسن. وقوله فيه: "ثم يعلقه" أي: يربطه على فمه. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، وقد تكلم بعض أهل العلم في سماع سليمان بن موسى من مالك بن يخامر، وقد توبع. ابن جريج: هو عبد الملك ابن عبد العزيز، وسليمان بن موسى هو الأشدق. وأخرجه الترمذي (١٧٥١)، والنسائي ٦/ ٢٥ - ٢٦ من طريق ابن جريج، بهذا الإسناد مطولًا. وأخرجه أبو داود (٢٥٤١) من طريق مكحول عن مالك بن يخامر، به مطولًا. وهو في "صحيح ابن حبان" ٤٦١٨١) من هذه الطريق. وله طريق آخر في "مسند أحمد" (٢٢٠٥٠) عن مالك بن يخامر أيضًا.