وأخرجه أبو داود (٩٠٠) من طريق عباد بن راشد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٩٠١٢). وله شاهد من حديث ميمونة رضي الله عنها سلف برقم (٨٨٠). وآخر من حديث عبد الله بن أقرم سلف برقم (٨٨١). قوله: "لنأوي" قال السندي في حاشيته على "المسند": من آوى: إذا رق وترحم، أي: لَنترحم ونرق ونتالم لمّا نراه في شدة وتعب بسبب المبالغة في المجافاة وقلة الاعتماد، والله تعالى أعلم. (٢) إسناده حسن، إياس بن عامر الغافقي لم يرو عنه غير ابن أخيه موسى بن أيوب، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/ ٣٣ و٣٥، وقال في "صحيحه" بإثر الحديث (١٨٩٨): إياس بن عامر من ثقات المصريين، وقال العجلي: لا بأس به، وصحح =