للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ

١٢٥٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخبَرنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ

عن ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ: "أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ يُصَلِّي بِطَائِفَةٍ مَعَهُ، فَيَسْجُدُونَ سَجْدَةً وَاحِدَةً، وَتَكُونُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ الَّذِينَ سَجَدُوا السَّجْدَةَ مَعَ أَمِيرِهِمْ، ثُمَّ يَكُونُونَ مَكَانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا، وَيَتَقَدَّمُ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُصَلُّوا مَعَ أَمِيرِهِمْ سَجْدَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ يَنْصَرِفُ أَمِيرُهُمْ وَقَدْ صَلَّى صَلَاتَهُ، وَيُصَلِّي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ بِصَلَاتِهِ سَجْدَةً لِنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ خَوْفٌ أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ، فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا" (١).


(١) صحيح من فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا من قوله، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن في محمَّد بن الصباح كلامًا يوجب التوقف فيما يخالف فيه الثقات، وقد خولف هنا كما سيأتي، والصحيح أن قوله في آخره: "فإن كان أشد من ذلك فرجالًا أو ركبانا" من قول ابن عمر كما في رواية مسلم (٨٣٩).
والحديث في "صحيح ابن حبان" (٢٨٨٧) من طريق محمَّد بن الصباح.
وأخرجه البخاري (٤٥٣٥) من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا. وقال نافع بعده: لا أُرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وأخرجه مسلم (٨٣٩) (٣٠٦)، والنسائي ٣/ ١٧٣ من طريق موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر من فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مع أصحابه. وقال ابن عمر بعده عند مسلم: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكبًا أو قائمًا تومىء إيماءً.
وأخرجه البخاري (٩٤٢) و (٤١٣٢) و (٤١٣٣)، ومسلم (٨٣٩) (٣٠٥)، وأبو داود (١٢٤٣)، والترمذي (٥٧٢)، والنسائي ٣/ ١٧١ و ١٧٢ من طريق سالم، عن ابن عمر من فعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وهو في "مسند أحمد" (٦١٥٩) و (٦٣٥١)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>