وأخرجه البخاري (٢٢٤٢) و (٢٢٤٣)، وأبو داود (٣٤٦٤) و (٣٤٦٥)، والنسائي ٢٨٩/ ٧ - ٢٩٠ و٢٩٠ من طرق عن شعبة بن الحجاج، به. وقد سمى شعبةُ ابنَ أبي المجالد أحيانًا: محمدًا، وتابعه عليه سليمان بن أبي سليمان الشيباني عند البخاري (٢٢٤٤) و (٢٢٤٥) و (٢٢٥٤) و (٢٢٥٥)، فقول أبي داود في "سؤالات الآجري" ٣/ ٢٦٨: شعبة يحدث عن محمَّد بن أبي المجالد والصواب: عبد الله بن أبي المجالد، شعبة يخطئ فيه. مجانب للصواب، وقد تعقبه الحافظ في "تهذيب التهذيب". وهو في "مسند أحمد" (١٩١٢٢)، و"صحيح ابن حبان" (٤٩٢٦). وأخرج أبو داود (٣٤٦٦) من طريق أبي إسحاق الشيباني (سليمان بن أبي سليمان)، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: غزونا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الشام، فكان يأتيا أنباطٌ من أنباط الشام فنُسلِفُهم في البر والزيت سعرًا معلومًا وأجلًا معلومًا ... وبينه وبين ابن أبي أوفى في الحديث رجل (وهو ابن أبي المجالد) كما سلف قريبًا، ورواية الشيباني عن ابن أبي أوفى عند الستة!! (٢) في (ذ) والمطبوع: أسلم. والسَّلَم والسلَف بمعنى. (٣) إسناده ضعيف، لضعف عطية وهو ابن سعد العوفي. وقد ضعف هذا الحديث أبو حاتم والبيهقي وعبد الحق الإشبيلي وابن القطان كما بينه ابن الملقن في "البدر المنير" ٦/ ٥٦٣ - ٥٦٤. =