وأخرجه البخاري (٣١٥٨) و (٤٠١٥) و (٦٤٢٥)، ومسلم (٢٩٦١)، والترمذي (٢٦٣٠)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧١٣) و (٨٧١٤) من طرق عن ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٢٣٤). وقوله: فتنافسوها" بفتح التاء والأصل فتتنافسوها، فحذفت إحدى التائين، والتنافس من المنافسة، وهي هنا الرغبة في الشيء، ومحبة الانفراد به والمغالبة عليه. قال ابن بطال: فيه أن زهرة الدنيا ينبغي لمن فُتِحَتْ عليه أن يحذر من سوء عاقبتها وشر فتنتها، فلا يطمئن إلى زخرفها، ولا ينافس غيره فيها. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٥٠٩٦)، ومسلم (٢٧٤٠)، والترمذي (٢٩٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٩١٠٨) و (٩٢٢٥) من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. =