أما الموصول فرواه مالك وابن أبي ذئب ومحمد بن الوليد الزبيدي ومعمر ويحيى بن أنيسة وسليمان الرقي وزياد بن سعد. فطريق مالك أخرجها الحاكم ٢/ ٥١، وسقط منها اسم الراوي عنه، وذكر ابن عبد البر والدارقطني أنها رواية معن عن مالك، والصحيح عن مالك الإرسال كما سيأتي. وطريق ابن أبي ذئب أخرجها الدارقطني (٢٩٢١) و (٢٩٢٤) و (٢٩٢٧)، والحاكم ٢/ ٥١، والبيهقي ٦/ ٣٩ من طريقين عنه، والإسنادان ضعيفان، والمحفوظ عن ابن أبي ذئب الإرسال كما سيأتي. وطريق محمَّد بن الوليد الزبيدي أخرجها الدارقطني (٢٩٢٣)، والحاكم ٢/ ٥١، وفي الإسناد إليه كُدير بن يحيى البصري، وهو مجهول الحال. وطريق معمر أخرجها الدارقطني (٢٩٢٥)، والحاكم ٢/ ٥١ - ٥٢، والراوي عنه عندهما كدير بن يحيى البصري، وهو مجهول الحال، وقد خالفه ثقتان فروياه عن معمر مرسلًا كما سيأتي. وطريق يحيى بن أنيسة أخرجها الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٦٤ قال: أخبرني الثقة، عن يحيى. وطريق سليمان الرقي أخرجها الدارقطني (٢٩٢٢)، والحاكم ٢/ ٥١، والراوي عنه عندهما أحمد بن عبد الله بن ميسرة وهو ضعيف، قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. =