وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٨١٥). (١) في (ذ) و (م): القَلَس. (٢) إسناده ضعيف لإرساله، فعياض الأشعري مختلف في صحبته، ولضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي. وأصح منه حديث قيس بن سعد الآتي بعده. مغيرة: هو ابن مقسم الضبي، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٩ - ٢٠، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٨٦) من طريق شريك، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده. قال السندي في حاشيته على "المسند" (١٥٤٧٩): "يقلسُ" على بناء المفعول، من التقليس: وهو الضرب بالدف والغناء. قيل: المقلس الذي يلعب بين يدي الأمير إذا قدم المصر. والتقليس: استقبال الولاة عندَ قدومهم بأصنافِ اللهو. قال السيوطي: فسره بعض الرواة بأن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل، وغير ذلك، وقيل: هو الضرب بالدف. انتهى. والظاهر أنهم كانوا يظهرون آثار الفرح والسرور عنده - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهو يقرهم على ذلك، كما قرر الجارية التي نذرت ضرب الدف بين يديه على ذلك، والجاريتين اللتين كانتا تغنيان عند عائشة، والله تعالى أعلم.