وأخرجه أبو داود (١٠٢٧) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن زيد ابن أسلم، عن عطاء، مرسلًا. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٥/ ١٩: والحديث متصل مسند صحيح، لا يضر تقصير من قصر به في اتصاله، لأن الذين وصلوه حفاظ مقبولة زيادتهم، وبالله التوفيق. (١) إسناده صحيح. إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، وعلقمة هو ابن قيس النخعي. وأخرجه البخاري (٤٠١) و (٦٦٧١)، ومسلم (٥٧٢) (٨٩) و (٩٠)، وأبو داود (١٠٢٠)، والنسائي ٣/ ٢٨ و ٢٨ - ٢٩ من طرق عن منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٣٦٠٢)، و "صحيح ابن حبان" (٢٦٥٦) و (٢٦٦٢). وانظر ما سلف برقم (١٢٠٣) و (١٢٠٥). واختلف في المراد بالتحري فقال الشافعية: هو البناء على اليقين (أي: على الأقل) لا على الأغلب، لأن الصلاة في الذمة بيقين، فلا تسقط إلا بيقين. واختاره = ابن حزم. =