للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ إِسْحَاق: هَكَذَا حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، لَا أَشُكُّ فِيهِ.

٧ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ

٨٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ قَزَعَةَ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: لَيْسَ لَكَ فِي ذَلِكَ خَيْرٌ. قُلْتُ: بَيِّنْ رَحِمَكَ اللَّهُ. قَالَ: كَانَتْ الصَّلَاةُ تُقَامُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ، فَيَخْرُجُ أَحَدُنَا إِلَى الْبَقِيعِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ، ويَجِيءُ فَيَتَوَضَّأُ، فَيَجِدُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ الظُّهْرِ (١).

٨٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ:


= وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٠٨٥) من طريق محمَّد بن عياش ابن عمرو العامري، وفي "الأوسط" (٦٦٥٥)، وفي "الصغير" (٩٨٦)، وفي "مسند الشاميين" (٥١٥) من طريق عمرو بن قيس الملائي، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود.
وقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ٣٣١ أن محمَّد بن عبيد الله العرزمي قد رواه أيضًا متصلًا، وأنه قد خالفه عمرو بن قيس الملائي وميسرة بن حبيب النهدي وشريك فرووه عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلًا. قلنا: العرزمي متروك الحديث، ومحمد بن عياش مجهول، وعمرو بن قيس الملائي اختلف عنه كما ترى، ولهذا قال الدارقطني: وحديث أبي الأحوص القول فيه قول من أرسله.
وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود من وجه آخر، من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، خرجناه عند الحديث السالف، وسنده حسن.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (٤٥٤)، والنسائي ٢/ ١٦٤ من طريقين عن قَزَعة، به.
ْوهو في "المسند" (١١٣٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>