وقد ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ ٣٣١ أن محمَّد بن عبيد الله العرزمي قد رواه أيضًا متصلًا، وأنه قد خالفه عمرو بن قيس الملائي وميسرة بن حبيب النهدي وشريك فرووه عن أبي إسحاق، عن أبي فروة، عن أبي الأحوص مرسلًا. قلنا: العرزمي متروك الحديث، ومحمد بن عياش مجهول، وعمرو بن قيس الملائي اختلف عنه كما ترى، ولهذا قال الدارقطني: وحديث أبي الأحوص القول فيه قول من أرسله. وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود من وجه آخر، من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، خرجناه عند الحديث السالف، وسنده حسن. (١) إسناده صحيح. وأخرجه مسلم (٤٥٤)، والنسائي ٢/ ١٦٤ من طريقين عن قَزَعة، به. ْوهو في "المسند" (١١٣٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٥٤).