وأخرجه البخاري (٦٢٢١) و (٦٢٢٥)، ومسلم (٢٩٩١)، وأبو داود (٥٠٣٩)، والترمذي (٢٩٤٢)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٧٩) من طريق سليمان التيمي، به. وهو في "مسند أحمد" (١١٩٦٢)، و "صحيح ابن حبان" (٦٠٠). قال السندي: قوله: "فشمَّت أحدهما" من التشميت بشين معجمة أو مهملة، وجهان، أي: دعا له بالرحمة فقال له: يرحمك الله. (٢) إسناده حسن، لكن جعل الحديث كله من لفظ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رواية شاذة فيما قاله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٠/ ٦٠٥ انفرد بها علي بن محمَّد عن وكيع، وخالفه محمَّد بن عبد الله بن نمير عنه عند مسلم (٢٩٩٣) فرواه من فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بلفظ: عطس رجل عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال له: "يرحمك الله" ثم عطس أُخرى فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الرجل مزكوم".=