وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٢٠). وأخرجه أبو داود (٨٩) من طريق عبد الله بن محمَّد، عن عائشة مرفوعًا: "لا يصلي بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان" وهو في "صحيح ابن حبان" (٢٠٧٣)، وعبد الله بن محمَّد: هو عبد الله بن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وجاء في "سنن أبي داود" أنه أخو القاسم يعني ابن محمَّد بن أبي بكر الصديق! والمحفوظ ما ذكرنا كما في "تهذيب الكمال ١٦/ ٥١. (١) ما بين الحاصرتين ليس في أصولنا الخطية، وأثبتناه من "التحفة" (١٣٣)، وهو ثابت في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ٢٣٤ في هذا الإسناد، ورواية المصنف من طريقه، وهو كذلك ثابت فيه عند أحمد (٢٠٧٠٧)، وابن خزيمة (١٦٥٧)، والطبراني (٥٠٠)، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٤٠٥)، وروايتهم جميعًا من طريق إسماعيل بن إبراهيم ابن علية. على أنه قد روي بإسقاطه في رواية هشيم عند ابن أبي شيبة ٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤، وبشر بن المفضل عند ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١١، وأشعث بن سوار عند الطبراني في "الأوسط" (٨٨٢٧)، وعبد الوهاب بن عطاء الثقفي عند البيهقي ٣/ ٧١، أربعتهم عن خالد الحذاء، عن أبي المليح. قلنا: والإسناد متصل على الوجهين، فلكل من خالد الحذاء وأبى قلابة رواية عن أبي الملح.