وأخرجه مسلم (٨٢)، وأبو داود (٤٦٧٨)، والترمذي (٢٨٠٨)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٨) من طريق أبي الزير، عن جابر. وأخرجه مسلم (٨٢)، والترمذي (٢٨٠٦) و (٢٨٠٧) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بنحوه. وهو في "مسند أحمد" (١٤٩٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٣). والكفر الوارد في هذا الحديث محمول على سبيل التغليظ والتشبيه له بالكفار، لا على الحقيقة، أو بأنه كفر عملي لا يعدُّ المتلبِّس به خارجًا عن الملة، كقوله عليه السلام: "سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر" وقوله: "كفرٌ باللهِ تبرؤٌ من نسب وإن دق"، وقوله: "من قال لأخيه: يا كافر، فقد باء به أحدهما"، وقوله: "من أتى امرأةً في دبرها، فقد كفر بما أنزل على محمَّد". وانظر "شرح السنة" ٢/ ١٧٩ - ١٨٠. (٢) إسناده قوي من أجل حسين بن واقد المروزي. وأخرجه الترمذي (٢٨٠٩)، والنسائي ١/ ٢٣١ - ٢٣٢ من طريق الحسين بن واقد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٩٣٧)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٥٤).