قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ١٧٧: يحتمل أن عبد الرحمن سمع أبا بردة لمَّا حدَّث به أباه، وثبَّته فيه أبوه، فحدَّث به تارة بواسطة أبيه وتارة بغير واسطة. وأخرجه البخاري (٦٨٤٩)، والنسائي (٧٢٩٢) من طريق مسلم بن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن جابر، عمن سمع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وهو في "مسند أحمد" (١٥٨٣٢)، و "صحيح ابن حبان" (٤٤٥٢) و (٤٤٥٣). وانظر أقوال الفقهاء في المسألة في "فتح الباري" ١٢/ ١٧٨. (١) إسناده ضعيف جدًا، هشام بن عمار كبر فصار يتلقن، وعباد بن كثير متروك. وأخرجه العقيلي في ترجمة إبراهيم بن محمَّد الشامي من "الضعفاء" ١/ ٦٥، والطبراني في "الأوسط" (٧٥٢٨) من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وفي إسناده إبراهيم بن محمو الشامي وهو مجهول، وقد أنكره عليه العقيلي والذهبي. ويغني عنه ما قبله.