(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن محمَّد بن إبراهيم لم يسمع من قيس بن عمرو. وأخرجه أبو داود (١٢٦٧)، والترمذي (٤٢٤) من طريق سعد بن سعيد، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٧٦٠). وأخرجه ابن خزيمة (١١١٦)، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ٣٩١، والطحاوي في "شرح المشكل" (٤١٣٧)، وابن حبان (١٥٦٣) و (٢٤٧١)، والدارقطني (١٤٣٩)، والحاكم ١/ ٢٧٤ - ٢٧٥، والبيهقي ٢/ ٤٨٣ من طريق أسد بن موسى، عن الليث، عن يحيى بن سيد بن قيس الأنصاري، عن أبيه، عن جده قيس. وصححه الحاكم، وقد عدّ ابن منده هذا الحديث من غرائب أسد بن موسى فيما نقله عنه الحافظ في "الإصابة" ٥/ ٤٩٢، وأنكره على أسدِ كذلك إبراهيم بن أبي داود فيما حكاه عنه الطحاوي. قلنا: واستغربه أيضًا الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطراف الغرائب" لأبي الفضل المقدسي ٤/ ٢٦٣. وأخرجه الطحاوي (٤١٤١) من طريق علي بن يونس، عن جرير بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - =