وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥٨٦) من طريق محمَّد بن إسحاق، به. وأخرجه النسائي ٨/ ١٢ من طريق عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلًا على أبواب خيبر، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليكم برُمته"، قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين؟ وإنما أصبح قتيلًا على أبوابهم، قال: "فتحلفُ خمسين قسامة؟ " قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "فنستحلف منهم خمسين قسامة". فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود، فقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ديته عليهم وأعانهم بنصفها. ويشهد له حديث سهل بن أبي حثمة عن رجال من كبراء قومه السالف قبله.