وقوله: فلا يُوطئن فرشَكم مَن تكرهون. قال الخطابي في "معالم السُّنن" ٢/ ٢٠٠: معناه: أن لا يأذَن لأحد من الرجال يدخل عليهن فيتحدث إليهن، وكان الحديث من الرجال إلى النساء من عادات العرب لا يرون ذلك عيبًا، ولا يعدونه ريبة، فلما نزلت آية الحجاب، وصارت النساء مقصورات نهى عن محادثتهن والقعود إليهن، وليس المراد بوطء الفرش ها هنا نفس الزنى، لأن ذلك محرم على الوجوه كلها، فلا معنى لاشتراط الكراهية فيه ... وعوانٍ: أسيرات، جمع عانية، والكلام على التشبيه. (١) صحيح لغيره دون قوله: "ولو أن رجلًا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر ... "، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جُدْعان. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٥٢٨ و ٤/ ٣٠٦، وأحمد (٢٤٤٧١) من طريق حماد ابن سلمة، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي هريرة عند الترمذي (١١٩١). وإسناده حسن، وصححه ابن حبان (٤١٦٢). وحديث ابن عباس عند الطبراني في "الكبير" (١٢٠٠٣). وإسناده قوي. =