وهو في "مسند أحمد" (٤٥٢٥)، و "صحيح ابن حبان" (٤٧١٥). وقد ذهب الإمام محمَّد بأخرة في "سيره الكبير" إلى أنه إن كان القرآن مأمونًا عليه من العدو، فلا بأس بالسفر إلى أرضهم، وإن كان مخوفًا عليه منهم، فلا ينبغي السفر به إلى أرضهم، قاله الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٥/ ١٦٧. قلنا: العلة التي أشار إليها في الحديث هو الخوف من تحريقه أو تحقيره أو إلقائه في مكان غير لائق به، فإن أمنت هذه العلة زال المنع. (١) إسناده صحيح كسابقه. (٢) هكذا في أصولنا الخطية، وفي المطبوع: من خُمس. وهي هكذا في بعض المصادر. (٣) حديث صحيح، أيوب بن سويد -كان كان ضعيفًا- قد توبع. وأخرجه البخاري (٣١٤٠) و (٣٥٠٢) و (٤٢٢٩)، وأبو داود (٢٩٧٨) - (٢٩٨٠)، والنسائي ٧/ ١٣٠ و١٣٠ - ١٣١ من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٦٧٤١).