وأخرجه أبو داود (١٩٤٩)، والترمذي (٩٠٤) و (٩٠٥)، والنسائي ٥/ ٢٦٤ - ٢٦٥ من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٨٧٧٣)، و "صحيح ابن حبان" (٣٨٩٢). قال السندي: قوله:"الحج عرفة"، قيل: التقدير: معظم الحج وقوف يوم عرفة، وقيل: إدراك الحج إدراكه وقوف يوم عرفة، والمقصود أن إدراك الحج يتوقف على إدراك الوقوت بعرفة، وأن من أدركه فقد أمن حجه من الفوات. "وجمع": اسم مزدلفة، سميت بذلك، لأن الناس يجتمعون بها. "فقد تَم حجه" أي: أمن من الفوت، وإلا فلا بُدَّ من الطواف. "وأيام مني ثلاثة" أي: سوى يوم النحر، وإنما لم يعدَّ يوم النحر من أيام مني لأنه ليس مخصوصًا بمنى بل فيه مناسك كثيرة.