وأخرجه أحمد (٢٣٠٩٧) عن يزيد بن هارون، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٠٧، وفي "شرح مشكل الآثار" (٤٦٢٨) من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن المسعودي، بهذا الإسناد. والصحيح عن أبي سعيد ما أخرجه أحمد (١٠٩٨٦)، ومسلم (٤٥٢)، وأبو داود (٨٠٤)، والنسائي ١/ ٢٣٧، وابن حبان (١٨٢٨) من طريق أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نَحزِرُ قيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الظهر والعصر. قال: فحزرنا قيام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الظهر في الركعتين الأوليين قدْرَ قراءة ثلاثين آية، قدر قراءة سورة تنزيل السجدة. قال: وحَزَرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في العصر في الركعتين الأوليين على النصف من ذلك. قال: وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من الأوليين. (٢) إسناده صحيح. =