(١) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٦٠٢٤)، ومسلم (٢١٦٥) (١٠)، والترمذي (٢٨٩٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٥٠٨) من طريق الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٩٠)، و "صحيح ابن حبان" (٥٤٧). وأخرجه بنحو حديث أبي هريرة السالف: مسلم (٢٥٩٣) من طريق أبي بكر ابن حرَّم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. والرفق: هو لين الجانب بالقول والفعل. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": في الحديث تصريح بتسميته سبحانه وتعالى ووصفه برفيق، ونقل عن المازري أنه لا يوصف الله سبحانه وتعالى إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أو أجمعت الأمة عليه، وصحح النووي تسمية الله بهذا الاسم وغيره مما ثبت بالخبر الواحد الصحيح، وقال: إنه اختيار إمام الحرمين.