للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩ - بَابُ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ

٣٠٨٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَوْقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَلَا رَأْسَهُ (١)، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا" (٢).


= وأخرجه الترمذي (٩٨٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث فرقد السبخي عن سعيد بن جبير، وقد تكلم يحيى بن سعيد في فرقد السبخي، وروى عنه الناس.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٨٣).
وأخرج البخاري (١٥٣٧) من طريق منصور، عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر يدَّهن بالزيت، فذكرته لإبراهيم (يعني النخعي)؟ فقال: ما تصنع بقوله؟! حدثني الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو محرم. قلنا: يعني من أثر تطيبه قبل إحرامه.
وأخرج البخاري (٢٧٠) من طريق محمَّد بن المنتشر قال: سألت عائشة، فذكرتُ لها قول ابن عمر: ما أحب أن أصبح محرمًا أنضخ طيبًا، فقالت عائشة: أنا طيَّبتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم طاف على نسائه، ثم أصبح محرمًا.
قوله: "غير المقتَت" أي: غير المطيَّب. وانظر "فتح الباري" ٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨.
(١) قوله: "ولا رأسه" ليس في (ذ) و (م).
(٢) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه البخاري (١٢٦٨)، ومسلم (١٢٠٦) (٩٣) و (٩٤) و (٩٦ - ٩٨)، وأبو داود (٣٢٣٨) و (٣٢٣٩)، والترمذي (٩٧٢) من طرق عن عمرو بن دينار، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩١٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٥٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>