وهو في "مسند أحمد" (٤٧٨٣). وأخرج البخاري (١٥٣٧) من طريق منصور، عن سعيد بن جبير قال: كان ابن عمر يدَّهن بالزيت، فذكرته لإبراهيم (يعني النخعي)؟ فقال: ما تصنع بقوله؟! حدثني الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني انظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وهو محرم. قلنا: يعني من أثر تطيبه قبل إحرامه. وأخرج البخاري (٢٧٠) من طريق محمَّد بن المنتشر قال: سألت عائشة، فذكرتُ لها قول ابن عمر: ما أحب أن أصبح محرمًا أنضخ طيبًا، فقالت عائشة: أنا طيَّبتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثم طاف على نسائه، ثم أصبح محرمًا. قوله: "غير المقتَت" أي: غير المطيَّب. وانظر "فتح الباري" ٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨. (١) قوله: "ولا رأسه" ليس في (ذ) و (م). (٢) إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري. وأخرجه البخاري (١٢٦٨)، ومسلم (١٢٠٦) (٩٣) و (٩٤) و (٩٦ - ٩٨)، وأبو داود (٣٢٣٨) و (٣٢٣٩)، والترمذي (٩٧٢) من طرق عن عمرو بن دينار، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٩١٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٩٥٨). =