وأخرجه مسلم (١٩٦٣)، وأبو داود (٢٧٩٧)، والنسائي ٧/ ٢١٨ من طريق زهير بن معاوية، به. وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٤٨). وفي الباب عن رجل يقال له مجاشع من بني سليم سلف قبله. وعن عقبة بن عامر سلف برقم (٣١٣٨). وأخرج أحمد (١٤٩٢٧)، وأبو يعلى (١٧٧٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ١٧٢، وابن حبان (٥٩٠٩) من طريق حماد بن سلمة، عن أبى الزبير، عن جابر: أن رجلًا ذبح قبل أن يصلي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَتُودًا جذعًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجزئ عن أحدِ بعدك" ونهى أن يذبحوا حتى يصلوا. وفيه عنعنة أبي الزبير أيضًا. لكن يشده حديث البراء بن عازب عن خاله أبي بردة بن نيار أنه ذبح قبل الصلاة، فلما سمع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ينهى عن ذلك، قال: يا رسول الله، إن عندي جذعة خير من مسنة! قال: "اجعلها مكانها، ولن تجزئ عن أحدٍ بعدَك" أخرجه البخاري (٥٥٤٥)، ومسلم (١٩٦١)، وهو في "مسند أحمد" (١٨٤٨١).