ويشهد له حديث عقبة بن عامر السالف ذكره قبله. ويشهد له كذلك ما بعده. والجذع من الضأن اختلف في سنه، فقال الحنفية والحنابلة: ما له ستة أشهر ودخل في السابع، والأصح عند الشافعية: ما أكمل السنة ودخل في الثانية، وهو الأشهر عند أهل اللغة. (١) إسناده قوي. عاصم بن كليب وأبوه صدوقان لا بأس بهما. وأخرجه أبو داود (٢٧٩٩) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي ٧/ ٢١٩ من طريق أبي الأحوص و ٧/ ٢١٩ من طريق شعبة بن الحجاج، كلاهما عن عاصم، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٣١٢٣١) من طريق شعبة، وقال فيه: عن رجل من مزينة أو جهينة وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا اختلف سفيان وشعبة فالقول قول سفيان. الثنية من الغم، هو ما دخل في السنة الثالثة، والذكر ثنى، وعلى مذهب أحمد بن حنبل ما دخل من المعز في الثانية. قاله في "النهاية".