للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بَابُ الِاقْتِصَادِ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ

٢١٤٢ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ ابْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِي

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ" (١).


= ولقوله: "لا بأس بالغنى لمن اتقى" شاهد من حديث عمرو بن العاص عند أحمد (١٧٧٦٣) والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٩٩) بلفظ: "نعمّا بالمال الصالح للرجل الصالح" وإسناده صحيح.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (٦٤٢٧) بلفظ: "وإن هذا المال حلوة، من أخذه بحقه ووضعه في حقه، فنعم المعونة".
ولقوله: "والصحة لمن اتقى خير من الغنى" شاهد من حديث عبيد الله بن محصن الخطمي عند الترمذي (٢٥٠٠) بلفظ: "من أصبح منكم آمنا في سِرْبه، معافَى في جسده، عنده قوتُ يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا".
وسيأتي عند المصنف برقم (٤١٤١).
وآخر من حديث عبد الله بن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (١٨٢٨). ولفظه كلفظ عبيد الله بن محصن.
(١) حديث صحيح. إسماعيل بن عياش روايته هنا عن غير أهل بلده، ولكن تابعه سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن -وهو ربيعة الرأي-.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٤١٨)، وفي "الزهد" (٢٣٦)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٧١٦) من طريق هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٧١٩) من طريق عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، وابن خزيمة في "التوكل" كما في "إتحاف المهرة" ١٤/ ٩٣، والحاكم ٢/ ٣، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٦٥، والبيهقي ٥/ ٢٦٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٤٣٥ من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عن ربيعة الرأي، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>