للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابُ الدَّيْنِ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ

٢٧١٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ الْحَارِثِ

عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالدَّيْنِ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ، وَأَنْتُمْ تَقْرَؤونَهَا: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: ١٢] وَإِنَّ أَعْيَانَ بَنِي الْأُمِّ يَتَوَارَثُونَ دُونَ بَنِي الْعَلَّاتِ (١).


= وفرق بين الشامي وبين المقبري الخطيبُ البغدادي في "المتفق والمفترق" ٢/ ١٠٤٦، والحافظ سعد الدين الحارثي كما قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ووافقهما على ذلك وبذلك جزم ابن عبد الهادي في "التنقيح" (١٧١٧)، وهو الصواب كما جاء مصرحًا به في بعض روايات الحديث.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٦٢١)، والدارقطني (٤٠٦٦) و (٤٠٦٧)، ومن طريقه البيهقي ٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥ من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، به. وقد جاء عند الدارقطني في الرواية الثانية: عن سعيد بن أبي سعيد شيخ بالساحل.
والحديث عند الطبراني والدارقطني مطول بنحو حديث عمرو بن خارجة السالف برقم (٢٧١٢)، وقد أخرج قصة الادعاء إلى غير الأب وتولي غير الموالي من حديث سعيد بن أبي سعيد، عن أنس: أبو داود (٥١١٥)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٦٤٢) وكلاهما قال: عن سعيد بن أبي سعيد ونحن ببيروت.
وقوله: لُغامها، قال السندي: بضم اللام وغين معجمة: هو لُعابها وزبدها الذي يخرج من فيها، وهو الزَّبد وحده.
(١) إسناده ضعيف لضعف الحارث -وهو ابن عبد الله الأعور- سفيان: هو الثوري. وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه الترمذي (٢٢٢٤ - ٢٢٢٦) و (٢٢٥٥) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>