وأخرجه أبو داود (٢٨٧٠) و (٣٥٦٥)، والترمذي (٢٢٥٣) من طرق عن إسماعيل بن عياش، به. وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٩٤٩) من طريق سُليم بن عامر وغيره، عن أبي أمامة. وإسناده صحيح. وقد أخرج أبو داود (١٩٥٥) من طريق سليم بن عامر الكلاعي، عن أبي أمامة قال: سمعتُ خطبة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمنى يوم النحر- ولم يزد على ذلك. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لجهالة سعيد بن أبي سعيد -وهو رجل شامي كان ببيروت- وقد ظنه ابن عساكر سعيدَ بنَ أبي سعيد المقبري، وتبعه المزي في "الأطراف" وكذلك ظنه الضياء المقدسي في "مختارته" (٢١٤٤)، وابن التركماني في "الجوهر النقي" ٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥، وعليه صحح الضياء الحديثَ، وجوّده ابن التركماني فلم يُصيبوا. =