وأخرجه أبو داود (٥٢١٢)، والترمذي (٢٩٢٨) من طريق الأجلح، به. وهو في "مسند أحمد" (١٨٥٤٧). وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (٦٢٦٣). وقال النووي: المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي. (٢) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد: وهو الهاشمي مولاهم. وأخرجه أبو داود (٢٦٤٧) و (٥٢٢٣) من طريق يزيد بن أبي زياد، به. وهو في "مسند أحمد" (٤٧٥٠). قال الحافظ في "الفتح" ١١/ ٥٧: وقد جمع الحافظ أبو بكر بن المقرئ جزءًا في تقبيل اليد سمعناه أورد فيه أحاديث كثيرة وآثارًا، فمن جيدها حديثُ الزارع العبدي، وكان في وفد عبد القيس، قال: فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبِّل يد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ورجله. أخرجه أبو داود (٥٢٢٥). ومن حديث مَزِيدَةَ العصري مثله. ومن حديث أسامة بن شريك قال: قمنا إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقبلنا يده. وسنده قوي. ومن حديث جابر: أن عمر قام إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقبَّل يده. ومن حديث بريدة في قصة الأعرابي والشجرة، فقال: يا رسول الله، ائذن لي أن أقبل رأسك ورجليك فأذن له. وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (٩٧٣) من رواية عبد الرحمن بن رزين قال: أخرج لنا سلمة بن الأكوع كفًا له ضخمة كأنها كف بعير، فقمنا إليها =