وأخرجه الترمذي (٢٦٠٠) و (٣٥٢٤) من طريقين عن عطية عن أبي سعيد بلفظ حفص المذكور آنفا. وهو في "مسند أحمد" (١١٥٣٩) و (١١٦٩٦)، و "شرح مشكل الآثار" (٥٣٤٥) و (٥٣٤٦). وقد تابع عطية عليه بهذا اللفظ المحفوظ أبو صالح -واسمه ذكوان السمَّان- عند الطحاوي في "شرح المشكل" (٥٣٤٢) و (٥٣٤٣)، وابن حبان (٣٢٨). وإسناده صحيح. أما لفظ ابن ماجه فقد أخرجه البزار (٣٤٢٤ - كشف الأستار)، والحاكم ٤/ ٥٥٩ من طريق خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد. وقال الحاكم: تفرد به خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم. قلنا: وخارجة متروك. والمشهور أن صاحب الصور واحد وهو إسرافيل عليه السلام لا اثنان، وقد ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣٦٨ الأحاديث في ذلك، ثم قال: وجاء أن الذي ينفخ غيره ... فإن ثبت حُمِلَ على أنهما جميعًا ينفخان. وذكر هناك تلك الأحاديث، وأسانيدها ضعاف، والصحيح منها موقوف، وما ذكره عن "مسند أحمد" من حديث =