للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدّثَنَا الْفِرْيَابِي، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ التَّمِيمِي (١)، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:

كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَسَمِعَ صَوْتَ طَبْلٍ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، ثُمَّ تَنَحَّى، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٢).

٢٢ - بَابٌ فِي الْمُخَنَّثِينَ

١٩٠٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ


= وقد أخرج البخاري (٥١٦٢) من طريق عروة عن عائشة: أنها زفّت امرأة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار يُعجبهم اللهو".
وفي الباب عن عائشة عند الطبراني في "الأوسط" (٣٢٦٥)، وسنده ضعيف.
(١) ذهب المزي في "التهذيب" إلى أن الصواب في اسمه ثعلبة بن سهيل وأن أبا مالك كنية ثعلبة، وثعلبة بن أبي مالك وهمٌ من ابن ماجه، فتعقبه مغلطاي بأنه لا مانع بأن يكون سهيل يكنى أبا مالك. انظر "تهذيب الكمال" ٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤ وتعليق الدكتور بشار عواد عليه.
(٢) حديث حسن لكن بذكر المزمار بدل الطبل، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث -وهو ابن أبي سُليم- وقد جاء الحديث من طرق أخرى. محمَّد بن يحيى: هو الذهلي، والفِريابي هو محمَّد بن يوسف.
وأخرجه أبو داود (٤٩٢٤) من طريق سليمان بن موسى الأشدق، و (٤٩٢٥) من طريق مطعم بن المقدام، و (٤٩٢٦) من طريق ميمون بن مهران، ثلإثتهم عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٤٥٣٥)، و"صحيح ابن حبان (٦٩٣).
قلنا: وهذه المتابعات الثلاثة عند أبي داود لا بأس بأسانيدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>