وأخرجه أبو داود (١٤٧٩)، والترمذي (٣٢٠٧) و (٣٥٢٨) و (٣٦٦٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٠٠) من طريق ذر بن عبد الله، به. وهو في "مسند أحمد" (١٨٣٥٢)، و"صحيح ابن حبان" (٨٩٠). قال السندي في "حاشية المسند": معنى القصر أنه ليس شيئًا وراء العبادة، لا أنه لا عبادة غيره، ثم قرأ استشهادًا به على ما قال، حيث وضع فيه: {عَنْ عِبَادَتِي} [غافر: ٦٠] موضع: عن دعائي، فإن الموضع موضع ذكر الدعاء بقرينة السياق. قلنا: عني تتمة الآية، وهي: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: ٦٠]. (١) إسناده حسن من أجل عمران القطان -وهو ابن داوَر-. وأخرجه الترمذي (٣٦٦٥) و (٣٦٦٦) من طريق عمران القطان، به. وهو في "مسند أحمد" (٨٧٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٨٧٠). (٢) زيادة من المطبوع. (٣) هو خالد بن عبد الله القسري، وكان أميرًا على العراق. (٤) في الأصول الخطية: قيس بن طلق، وهو خطأ والتصويب من "التحفة" (٥٧٦٥) ومصادر التخريج.