وأخرجه أبو داود (١٥٠١) و (١٥١١)، والترمذي (٣٨٦٥) و (٣٨٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٦٨) من طريق عمرو بن مرة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٩٩٧)، و"صحيح ابن حبان" (٩٤٧). قوله: "امكر لي ولا تمكر علي" قال ابن الأثير: مكر الله، إيقاعُ بلائه بأعدائه دون أوليائه، وقيل: هو استدراج العبد بالطاعات، فيتوهم أنها مقبولة، وهي مردودة، والمعنى: أَلحِقْ مكركَ بأعدائي لا بي. وقوله: "مخبِتًا" قال ابن الأثير: أي: خاشعًا. وقوله: "مُنيبًا" أي: راجعًا بالتوبة. وقوله: "أوّاهًا" أي: متضرعًا، وقيل: هو الكثير البكاء. وقوله: "حوبتي" بفتح الحاء وضمها، أي: إثمي. والسخيمة: هي الحقد في النفس.