(٢) حديث صحيح، وجهالة القاسم بن يزيد لا تضر، لأنه متابع. وأخرجه أبو داود (٤٣٩٩) و (٤٤٥٠) و (٤٤٠١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٠٣) من طريق عبد الله بن عباس، وأحمد (١٣٢٨)، وأبو داود (٤٤٠٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٥٤) من طريق أبي ظبيان الجنبي، وأبو داود (٤٤٠٣) من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح، وأحمد (٩٤٠)، والترمذي (١٤٨٤)، والنسائي (٧٣٠٦) من طريق الحسن البصري، أربعتهم عن علي بن أبي طالب. قلنا: أبو ظبيان لم يسمع من علي والواسطة بينهما ابن عباس، والحسن البصري لم يسمع منه أيضًا وكذا أبو الضحى. وأخرجه موقوفًا النسائي (٧٣٠٥) من طريق أبي ظبيان، و (٧٣٠٧) من طريق الحسن البصري، كلاهما عن علي بن أبي طالب. وصحَّح المرفوع ابنُ خزيمة (١٠٠٣)، وابنُ حبان (١٤٣)، والحاكم ١/ ٢٥٨ و٢/ ٥٩ ررافقه الذهبي في "التلخيص". ورجح الوقف النسائي والدارقطني في "العلل" ٣/ ١٩٢، قال الحافظ في "فتح الباري" ١٢/ ١٢١: ومع ذلك، فهو مرفوع حكمًا. وانظر ما قبله.