وأخرجه أبو داود (١٢٩٦)، والنسائي في (الكبرى) (٦١٩) و (١٤٤٥) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٧٥٢٣). وقال الترمذي في "جامعة" بإثر الحديث (٣٨٦): سمعت محمَّد بن إسماعيل (يعني البخاري) يقول: روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه بن سعيد فأخطأ في مواضع، فقال: "عن أنس بن أبي أنس" وهو "عمران بن أبي أنس" وقال: "عن عبد الله ابن الحارث" وإنما هو "عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث" وقال شعبة: "عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" وإنما هو "عن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب عن الفضل بن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " وحديث الليث بن سعد أصح من حديث شعبة. وأخرجه الترمذي (٣٨٦)، والنسائي في "الكبرى" (٦١٨) و (١٤٤٤) من طريق الليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن العباس مرفوعًا. وهو في "مسند أحمد" (١٧٩٩). قوله: "وتشهَّد" يحتمل أن يكون مصدرًا، أو أمرًا، أو مضارعًا بأن كان أصله "تتشهد" بتاءين، والأخير أقرب، لأن قوله: "وتُقنِع" لا يحتمل وجهًا آخر غير المضارع. و"تباءَسُ" تفاعَلُ، من البؤس، ومعناه إظهار الفاقة والفقر بالدعاء. و"تُقنِع" من الإقناع، وهو رفع اليدين في الدعاء. قاله السندي.