وأخرجه البخاري (٣٨) و (٢٠٠٨) و (٢٠١٤)، ومسلم (٧٥٩) (١٧٤) و (٧٦٠)، وأبو داود (١٣٧١) و (١٣٧٢)، والنسائي ٤/ ١٥٥ و١٥٥ - ١٥٦ و ١٥٦ و ١٥٦ - ١٥٧ و ١٥٧ و ٨/ ١١٧ و ١١٧ - ١١٨ و ١١٨ من طرق عن أبي سلمة، به. وبعضهم يرويه بلفظ الصيام فقط وبعضهم بلفظ القيام فقط. وأخرجه البخاري (٣٧)، ومسلم (٧٥٩) (١٧٣)، والنسائي ٤/ ١٥٦ و ٨/ ١١٧ و ١١٧ - ١١٨ من طريق حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، مرفوعًا بقصة القيام فقط. وهو في "مسند أحمد" (٧١٧٠) و (٩٠٠١)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٣٢) و (٣٦٨٢). وفي التعليق على "المسند" بيان اختلاف ألفاظه. وأخرجه النسائي ٤/ ١٥٨ من طريق النضر بن شيبان، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف مرفوعًا. وقال النسائي: هذا خطأ والصواب أبو سلمة عن أبي هريرة. قوله: "إيمانا واحتسابا" قال الخطابي في "أعلام الحديث" ١/ ١٦٩: أي: نيةً وعزيمة، وهو أن يصومه على وجه التصديقِ به، والرغبةِ في ثوابه، طيِّبةً نفسُه بذلك، غير كارهة له، ولا مستثقلة لصيامه، أو مستطيلةٍ لأيامه. (٢) في أصولنا الخطية: سلمة بن علقمة، وهو خطأ، قال المزي في "تهذيب الكمال" ١١/ ٣٠٠: هكذا وقع في النسخ المتأخرة من كتاب ابن ماجه، وكذلك ذكره صاحب "الأطراف" وذلك وهم، والصواب: مسلمة بن علقمة، كذلك وقع في الأصول القديمة، وكذلك وقع في رواية إبراهيم بن دينار عن ابن ماجه على الصواب.