وقد رواه الثوري، عن ابن أشوع، عن شريح، عن علي موقوفًا. قال الدارقطني: ويشبه أن يكون القول قول الثوري. وأورده كذلك البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٢٣٠ من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن شريح بن النعمان، به مرفوعًا، وقال: لم يثبت رفعه. ثم ساقه من طريق أبي نعيم ووكيع، عن سفيان الثوري، عن سعيد بن أشوع، قال: سمعت شريح بن النعمان يقول: لا مقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء. سليمة العين والأذن. وأخرجه أبو داود (٢٨٠٤)، والترمذي (١٥٧٣) و (١٥٧٤)، والنسائي ٧/ ٢١٦ و ٢١٦ - ٢١٧ و ٢١٧ من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به. وهو في "مسند أحمد" (٦٠٩)، وصححه الترمذي، وانتقاه ابن الجارود (٩٠٦)، وصححه الحاكم ٤/ ٢٢٤ ووافقه الذهبي، وصححه كذلك الضياء في "المختارة" (٤٨٧) و (٤٨٨). =