قلنا: حديث سعد القرظ سلف قبله، وحديث أبي رافع يأتي بعده. والحديث في "مسند أحمد" (٥٨٧٩). (١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف مندل -وهو ابن علي العنزي- وشيخِه محمَّد بن عُبيد الله بن أبي رافع. ويشهد لشطره الثاني حديث ابن عمر السالف قبله، وتحدثنا عن بقية شواهده هناك. وأما الشطر الأول فقد سلف برقم (١٢٩٧). (٢) هذا الحديث من المطبوع، ولم يرد في شيء من أصولنا الخطة، ولا في "مصباح الزجاجة"، ولم يذكره المزي في "تحفة الأشراف" (١٢٩٣٧) من رواية ابن ماجه. وهو حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، محمَّد بن حميد -وهو الرازي- ضعيف، وقد وقع في هذا الإسناد أيضًا اضطراب، فانظر بسط الكلام عليه في "مسند أحمد" (٨٤٥٤). =