(١) إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وابن بريدة: هو عبد الله. وأخرجه الترمذي (١٠٠٣)، والنسائي ٤/ ٥ و ٦ من طريقين عن ابن بريدة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٩٦٤)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠١١). قوله: "بعرق الجين" قال العراقي في "شرح الترمذي": قيل: إن عرق الجين يكون لما يُعالِج مِن شدة الموت، وقيل: إنه يكون من الحياء، وذلك أن المؤمن إذا جاءته البُشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجل واستحياء من الله تعالى فيعرق جبينه، ثم قال العراقي: ويحتمل أن عرق الجين علامة جُعلت لموت المؤمن، وإن لم يُعقَل معناه. (٢) إسناده واهِ، نصر بن حماد -وهو البجلي- متروك الحديث، وكذبه ابنُ معين في رواية عنه، وموسى بن كردم مجهول. وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٠٨ من طريق روح بن الفرج، بهذا الإسناد. وأخرجه موقوفًا عبد الرزاق (٦٠٦٨) عن الثوري، عن محمَّد بن قيس، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي موسى الأشعري قال: إذا عايَنَ المريضُ المَلَكَ =