وأخرجه البخاري (١٩٠٣)، وأبو داود (٢٣٦٢)، والترمذي (٧١٦)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٣٣) و (٣٢٣٤) من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٩٨٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٤٨٠). وقوله: "فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه" قال البيضاوي: ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر الله إليه نظر القبول، فقوله: "ليس لله حاجة" مجاز عن عدم القبول، فنفى السبب وأراد المسبب، والله أعلم. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أسامة بن زيد -وهو الليثي- فحديثه حسن في المتابعات والشواهد، وهذا منها. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٢٣٦) و (٣٢٣٧) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٩٦٨٥). وأخرجه الدارمي (٢٧٢٠)، وأبو يعلى (٦٥٥١)، وابن خزيمة (١٩٩٧)، والحاكم ١/ ٤٣١، والبيهقي ٤/ ٢٧٠ من طريق عمرو بن أبي عمرو المدني مولى المطلب، عن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة. وإسناده جيد. وهو في "المسند" (٨٨٥٦)، و "صحيح ابن حبان" (٣٤٨١).