وأخرجه المروزي في "مسند أبي بكر" (١٣٦) من طريق محمَّد بن إسحاق، عمن حدثه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن أبي بكر. وفيه رجل مبهم. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٨٤) من حديث سالم بن عبيد الأشجعي - وكانت له صحبة-: أن الناس قالوا لأبي بكر: أين يدفن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: في المكان الذي قبض الله فيه روحه، فإن الله لم يقبض روحه إلا في مكان طيب. فعلموا أنه قد صدق. وإسناده صحيح، لكنه موقوف. ويشهد لدفن القطيفة معه - صلى الله عليه وسلم - حديث شقران نفسه عند الترمذي (١٠٦٨). وحديث ابن عباس عند مسلم (٩٦٧)، والترمذي (١٠٦٩)، والنسائي ٤/ ٨١. (١) في (س): "لِمُوافاة"، والمثبت من (ذ) و (م). و"الموافاةُ" بدلٌ من "ما" أو بيانٌ له، و"يومَ" منصوب بنزع الخافض، أي: إلى يوم القيامة. والموافاة: الملاقاة، والمراد بها الحضور يوم القيامة المستلزم للموت. (٢) إسناده حسن، عبد الله بن الزبير -وهو الباهلي- حسن في المتابعات، وقد تابعه في هذا الحديث المبارك بن فضالة كما سيأتي. ثابت البناني: هو ابن أسلم. وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (٣٧٩)، وأبو يعلى (٣٤٤١) من طريق عبد الله ابن الزبير، بهذا الإسناد. =