وأخرجه البخاري (١٩٣٦)، ومسلم (١١١١)، وأبو داود (٢٣٩٠) و (٢٣٩١) و (٢٣٩٢)، والترمذي (٧٣٣)، والنسائي في "الكبرى" (٣١٠١ - ٣١٠٦) من طريق ابن شهاب الزهري، به. وهو في "مسند أحمد" (٧٢٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٥٢٤). وأخرجه أبو داود (٢٣٩٣) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. والعَرَق، قال في "النهاية": هو زَبِيل منسوج من نسائج الخوص، وكل شيء مضفور فهو عَرَق. قلنا: وجاء في رواية لأبي داود (٢٢١٦) في حديث المُظاهر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: يعني بالعَرَق: زِنبيلًا يأخذ خمسة عشر صاعًا، وفي رواية أخرى (٢٢١٤): والعرق ستون صاعًا، وفي أخرى (٢٢١٥): تسع وثلاثين صاعًا. (٢) حديث صحيح كسابقه.