للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ


= رُوي من وجوه أخرى يصح بها، وله شواهد. سهل بن أبي سهل: هو ابن زنجلة، وأبو معاوية: هو محمَّد بن خازم، وعاصم الأحول: هو ابن سليمان، وأبو ذر: هو الصحابي الجليل جُندب بن جُنادة الغِفاري.
وأخرجه الترمذي (٧٧٢) من طريق أبي معاوية الضرير، والنسائي ٤/ ٢١٩ من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والبزار في "مسنده" (٣٩٠٤) من طريق عبد الواحد ابن زياد، ثلاثتهم عن عاصم بن سليمان الأحول، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٣٠١) من طريق إسرائيل، عن عاصم الأحول، به.
وخالفهم عبد الله بن المبارك عند النسائي ٤/ ٢١٩ فرواه عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن رجل عن أبي ذر. فزاد في الإسناد رجلًا ولم يُسمِّه. وكذلك رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي، قاله الدارقطني في "العلل" ٦/ ٢٨٤.
وأخرجه الترمذي (٧٧١)، والنسائي ٤/ ٢٢٢ و ٢٢٢ - ٢٢٣ من طريق يحيى بن سام، عن موسى بن طلحة قال: سمعتُ أبا ذر قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يا أبا ذر، إذا صمتَ من الشهر ثلاثة أيام، فصُم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة". وهذا إسناد حسن، وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٣٥٠)، و (٢١٤٣٧)، وصححه ابن خزيمة (٢١٢٨)، وابن حبان (٣٦٥٥) و (٣٦٥٦).
وأخرجه النسائي ٧/ ٢١٤، وابن خزيمة (١٠٨٣) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي ذر قال: أوصاني خليلي بثلاثة لا أدعهن إن شاء الله تعالى: ... وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن نقل أبو زرعة العراقي في "تحفة التحصيل" عن الذهبي أنه قال في "مختصر المستدرك": ما أحسب عطاءً أدرك أبا ذر. وعلى أيّ حال فالحديث بهذه الطرق وبالشواهد التي ذكرناها عند الحديث السالف صحيح إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>