وأخرجه الترمذي (٣٣٥١) من طريق منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان وقال: سألت محمَّد بن إسماعيل (يعني البخاري): سمع سالم بن أبي الجعد من ثوبان؟ فقال: لا. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٣٩٢). ويشهد له حديث عبد الله بن أبي الهذيل عن صاحب له أنه انطلق مع عمر فقال: يا رسول الله قولك: "تبًا للذهب والفضة" ماذا؟ فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًاَ، وزوجة تعين على الآخرة" أخرجه أحمد (٢٣١٠١) وفي إسناده سلم بن عطية الفقيمي ليَّنه الحافظ ابن حجر في "التقريب". وحديث ابن عباس عند ابن أبي الدنيا في "الشكر" (٣٤)، والطبراني في "الكبير" (١١٢٧٥)، وفي "الأوسط" (٧٢٠٨)، وأبي نعيم في "الحلية" ٣/ ٦٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٤٢٩)، وفي "الآداب" (٨٨٩) بلفظ: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "أربع من أعطيهن ففد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلب شاكر، ولسان ذاكر، وبَدَنٌ على البلاء صابر، وزوجةٌ لا تبغيه خونًا في نفسها ولا ماله" - لفظ ابن أبي الدنيا- وفي إسناد هذا الحديث مؤمل بن إسماعيل، وحديثه هذا حسن في الشواهد دون قوله: "وبدن على البلاء صابر". ويشهد له كذلك حديث عبد الله بن عمرو السالف قبله. قوله: أوضَعَ على بعيرِه، أي: حَمَله على سرعةِ السَّير، قاله في "النهاية".