وقد روي من حديث ابن عمر بلفظ: "اللهم أعزَ الإسلام بأحبِّ هذين الرجلينِ إليك: بأبي جهل، أو بعمر بن الخطاب"، قال: وكان أحبَّهما إليه عُمَرُ. أخرجه أحمد (٥٦٩٦)، والترمذي (٤٠١٣)، وابن حبان (٦٨٨١)، وهو حديث حسن، وانظر تمام الكلام عليه في "المسند". (١) صحيح، وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن سلمة -وهو المرادي- ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي والعمل والدارقطني، لكنه متابع. وأخرجه أحمد (٨٣٣)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٢٠٢) بإسناد حسن عن أبي جحيفة، عن علي. وأخرج البخاري (٣٦٧١)، وأبو داود (٤٦٢٩) من طريق محمَّد ابن الحنفية قال: قلت لأبي -أي: علي بن أبي طالب-: أي الناس خير بعد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قال: أبو بكر، قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول: عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.