وأخرجه مطولًا البخاري (٩٤٧)، ومسلم (١٣٦٥) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٢٢٢٨) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت وحده، به. وأخرجه النسائي ٦/ ١١٤ من طريق عن ثابت وشعيب بن الحبحاب، و ٦/ ١١٤ - ١١٥ من طريق شعيب وحده، كلاهما عن أنس. وأخرجه أبو داود (٢٠٥٤)، والنسائي ٦/ ١١٤ من طريق قتادة وعبد العزيز، و (٢٩٩٨) من طريق عبد العزيز وحده، كلاهما عن أنس. ورواية أبي داود (٢٩٩٨) مطولة. وهو في "المسند" (١١٩٥٧)، و"صحيح ابن حبان" (٤٠٦٣) و (٤٠٩١). وقوله: "صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد". في رواية البخاري أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين جمع السبي في غزوة خيبر، جاءه دحية، فقال: يا نبي الله أعطني جارية من السبي، قال: فاذهب فخذ جارية، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا نبي الله أعطيت دِحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير! لا تصلح إلا لك، قال: "ادعوه بها" فجاء بها، فلما نظر إليها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال: فأعتقها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتزوجها.