وهو في "مسند أحمد" (٧١٨٩)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٠٦) و (٤١٠٧). وأخرجه مسلم (١٥٠٠) و (٢٠) من طريق الزهري قال: بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث .. فذكره مرسلًا. والأورق من الإبل: ما في لونه بياض إلى سواد، وقوله: "عسى عرق نزعها" قال في "النهاية" يقال: نزع إليه في الشَبَهِ: إذا أشبهه. وفي هذا الحديث ضرب المثل، وتشبيه المجهول بالمعلوم تقريبًا لفهم السائل، واستدل به لصحة العمل بالقياس، قال الخطابي: هو أصل في قياس الشبه، وقال القاضي أبو بكر بن العربي: فيه دليل على صحة القياس والاعتبار بالنظير. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، عباءة -وسماه المزي: عباة- صدوق حسن الحديث. أبو كريب: هو محمَّد بن العلاء. وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" عن محمَّد بن الحسن بن العباس بن عيسى الهاشمي، عن أبي كريب، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.